كيف تغير حياتك

  • صناع القادة
  • " ما من شئ علي وجه البسيطة إلا ويمكنك أن تملكه ، بمجرد أن تؤمن بحقيقة أنك تستطيع ذلك " 
                                                                                                                          - " روبرت كولير " 

    _ الحقيقة الخاصة بك :

    إنك شخص جيد من كل الوجوه ، وتستحق حياة رائعة ، مفمة بالنجاح والسعادة والبهجة والحماسة . ومن حقك أن تحظي بعلاقات إنسانية سعيدة ،وبصحة ممتازة ، وبعمل ذي شأن ، واستقلال مالي ، تلك حقوق لك بالفطرة ، هذا ما يجب أن تنطوي عليه حياتك . 
    فلتلعلم أن الله خلقك لتنجح ولتفوز ولتقود . 
    هناك مبادئ إذا تعلمتها سوف تساعدك علي التغيير وبسرعة وسوف أشاركها معك . 

    _ المبدأ العظيم : 

    لعل أهم المبادئ العقلية والروحية التي تم إكتشافها علي الإطلاق هو أن يصير المرء ما يفكر بشأنه معظم الوقت . إن عالمك الخارجي يشبه عالمك الداخلي كثيرا . وما يجري خارجك ما هو إلا إنعكاس لما يجري بداخلك . إذ يمكنك التوصل للحالة الداخلية لأحدهم من النظر إلي أحواله وظروفه الخارجية لحياته أو حياتها . ولن تكون شيئا آخر سوي ما رأيته .

    _ الأفكار لها تأثير بالغ : 

    يحتوي عقلك علي طاقة فائقة ، وتتحكم أفكارك وتحدد كل ما يحدث لك تقريبا . بوسع أفكارك أن ترفع أوتخفض معدل ضربات قلبك ، وأن
    تحسن من عملية الهضم لديك أوتجعلها متعسرة ، وأن تغير التركيب الكيميائي لدمك ، وأن تساعدك علي النوم أوأن تبقي ساهرا طوال الليل . : 
    يمكن لأفكارك أن تحمل إليك السعادة أو الحزن ، وقد يتم ذلك علي الفور في بعض الأحيان ، وأن تجعلك يقظا ومنتبها ، أو مشوش الانتباه ومحبطا . 
    وأن تجعلك محبوبا بين الناس أو مرفوضا ، تشعر بالثقة أ غير آمن ، إيجابيا أو سلبيا . يمكن لأفكارك أن تجعلك ناجحا أو فاشلا ، ثريا أو تعاني الفقر ، محترما من الآخرين أو متجاهلا . وأفضل ما في هذا الأمر أنها تحت سيطرتك تماما . 

    " إذا فكرت بشأن الثقة والنجاح ، فسوف تشعر بالقوة والكفاءة ، وسوف يتحسن أداؤك في أي شئ تحاول القيام به . أما إذا فكرت بشأن ارتكاب الأخطاء أو الوقوع في الحرج ، فسوف يسوء أداؤك بصرف النظر عن مدي مهارتك في الحقيقة . "

    _ التوجهات والأفعال والإنفعالات : 

    وبدورها تؤدي توجهاتك  ، إيجابية أو سلبية ، بناءة أو هدامة ، إلي ما يلازمها من خيالات وانفعالات ، وأفعال لها أثرها علي حياتك وعلاقاتك ، كما أن توجهاتك ، بدورها ، تعتمد علي خبراتك السابقة وقناعاتك الأساسية بشأن الطريقة التي من المفترض أن تجري بها الأمور . 
    وتستدعي أفعالك الإنفعالات والتوجهات اللازمة لها . فطبقا لقاعدة " الإرتداء " فإنك بالفعل تتصرف بطريقة تتواءم مع الحدث عن طريق قانون التأثير المتبادل ، تستطيع حقا توفيق مشاعرك بحيث تنسجم مع الفعل . عن طريق  التصرف كما لو كنت سعيدا بالفعل ، إيجابيا وواثقا ، سرعان ماتبدأ في الشعور بهذه المشاعر داخليا ، وأفعالك تحت سيطرتك المباشرة ، بينما إنفعالاتك ليست كذلك . 

    _ راجع معتقداتك : 

    ينص قانون الإعتقاد علي : أنه أيا كان ما تؤمن بإخلاص وثبات فسوف يصير حقيقة واقعة . إنك تتصرف دائما بالأسلوب الذي يتفق مع أعمق وأقوي معتقداتك ، سواء كانت صحيحة أو خاطئة .وجميع هذه المعتقدات مكتسبة بالتعلم .ففي الماضي ، لم تكن لديك هذه المعتقدات . 
    بدرجة كبيرة تقوم معتقداتك بتشكيل واقعك . إنك لا تعتقد بما تراه ولكنك تري بما تعتقد به بالفعل . وتستطيع أن تحوذ علي معتقدات معززة لحياتك تجعلك سعيدا ومتفائلا ، أو تحوذ علي معتقدات سلبية بشأن نفسك وإمكانياتك ، والتي تقف كعقبات أمام تحقيق كل شئ يعد متاحا وممكنا لك عن حق . 

    _ أنت مغناطيس حي : 

    ينص قانون الجاذبية علي أنك "مغناطيس حي " وأنك تجذب حتما إلي حياتك من الأشخاص ، والأفكار ، والفرص ، والظروف ، كل ما يتناغم مع أفكارك الغالبة عليك . 
    فحين تفكر في أفكار إيجابية ، متفائلة ، محبة ، ناجحة ، فإنك تخلق مجالا حيويا من المغناطيسية ، يجذب الأمور نفسها التي تفكر فيها  تماما كما يجذب المغناطيس إليه ذرات الحديد . ويفسر هذا سبب أنك لا تكون مضطرا للإنشغال بمصدر الخير الذي ينبع من داخلك . إذا احتفظت بعقلك في حالة تركيز صافية علي ما ترغبه ، وتجنبت التفكير فيما لا ترغب ، ستجذب كل ما تحتاجه لبلوغ هدفك ، في الوقت الذي تصبح فيه مستعدا تماما . غير من طريقة تفكيرك وسوف تغير حياتك .